اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس (الخميس)، حكومة إقليم كردستان بإخفائها 350 معتقلا في محافظة كركوك قسرا، مشيرة إلى أن المختفين كانوا معتقلين لدى أجهزة الأمن الكردية، وأفيد عن «فقدانهم» بعد استعادة القوات الحكومية العراقية السيطرة على مدينة كركوك في منتصف أكتوبر.
وذكرت «هيومن رايتس ووتش» في بيان أن «هؤلاء المفقودين معظمهم من العرب السنة، من النازحين أو من سكان كركوك، واعتقلوا من قبل قوات الأمن الكردية (الأسايش) للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم داعش الإهاربي».
ومن جهتها، قالت نائبة مدير مكتب الشرق الأوسط بالمنظمة لمى فقيه: «عندما تخطف القوات مئات الأشخاص دون تفسير فإنه ليس من المستغرب أن يكون لدى عائلاتهم مخاوف جدية بشأن سلامتهم»، وأضافت: «على حكومة إقليم كردستان أن تقدم على الفور معلومات عن مصيرهم ووقف ممارسة الاختفاء».
وفرضت القوات الكردية سيطرتها على مدينة كركوك بشكل كامل بعد انهيار قوات الجيش منتصف عام 2014 إثر هجوم «داعش»، إلا أن مسؤولين محليين أفادوا «هيومن رايتس ووتش» بأن هؤلاء المعتقلين لم يكونوا موجودين في سجون رسمية أو غير رسمية في داخل كركوك أو محيطها عندما استعادت القوات العراقية السيطرة على المنطقة في 16 أكتوبر.
وذكرت «هيومن رايتس ووتش» في بيان أن «هؤلاء المفقودين معظمهم من العرب السنة، من النازحين أو من سكان كركوك، واعتقلوا من قبل قوات الأمن الكردية (الأسايش) للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم داعش الإهاربي».
ومن جهتها، قالت نائبة مدير مكتب الشرق الأوسط بالمنظمة لمى فقيه: «عندما تخطف القوات مئات الأشخاص دون تفسير فإنه ليس من المستغرب أن يكون لدى عائلاتهم مخاوف جدية بشأن سلامتهم»، وأضافت: «على حكومة إقليم كردستان أن تقدم على الفور معلومات عن مصيرهم ووقف ممارسة الاختفاء».
وفرضت القوات الكردية سيطرتها على مدينة كركوك بشكل كامل بعد انهيار قوات الجيش منتصف عام 2014 إثر هجوم «داعش»، إلا أن مسؤولين محليين أفادوا «هيومن رايتس ووتش» بأن هؤلاء المعتقلين لم يكونوا موجودين في سجون رسمية أو غير رسمية في داخل كركوك أو محيطها عندما استعادت القوات العراقية السيطرة على المنطقة في 16 أكتوبر.